الملخص:

تناول البحث التعرف على المفاهيم الخاصة بالتصميم الداخلي وانماط التصميم الداخلي , كما هدفت الباحثة الي تسليط الضوء على البعض من انماط التصميم ومعرفة سماتها والمزايا التي تعرف بها مع وضع بعض الصور التوضحية لكل نمط تم ذكره وبما يتمز النمط من حيث استخدام قطع الاثاث او الالوان المستخدمة فيه ونوعيه التصميم الذي يتبعه, فقد ذكرت الباحثة الانماط الاكثر استخداما من قبل مصممي الديكور والاكثر شيوعا , وهي تعتبر عينات محددة من عدد لاباس به من انماط التصميم الداخلي في العالم من القرن الثامن عشر وهو زمن التعرف على اول نمط خاص بالتصميم الداخلي تم استخدامه, درست مشكلة البحث الانماط الخاصة بالتصميم الداخلي وكيفية دمجها وقد وضحت الباحثة هذة الانماط ضمن منهجية استقرائية للانماط وتحليل ووصف كل نمط على حدا, حيث ركزت في هذا البحث على مميزات الانماط المذكورة ومدى امكانية الخلط بين اكثر من نمط في تصميم واحد والعوامل التي يجب مراعاتها عند دمج اكثر من اسلوب في التصميم بحيث يخلق توازن وتوافق وجمالية للمستخدم , علاوة على ذلك وجهت العناية للاهتمام والتريكز بين التصميم والوظيفة وذكر الاتجاهات الحديثة في تحديد نوعية الانماط الحديثة او القديمة التي مازالت مستخدمة , واخيرا ذكر بعض النقاط من النتائج التي توصلت اليه والتوصيات المراد مراعاتها لدى المصممين.

Summary

The research dealt with identifying the concepts of interior design and interior design patterns. The researcher also aimed to shed light on Adobe design patterns and learn about its features and advantages, while placing some illustrative images for each style mentioned. The light is controlled in terms of the use of furniture or the colors used in it and their type. The design that follows, and the researcher mentioned the patterns most used by interior designers and more, and they are considered specific samples of a significant number of design patterns in the world from the eighteenth century, which is the time of identifying the first style for interior design that was used The research problem studied the patterns of interior design and how to combine them. The researcher explained these patterns within an inductive methodology of patterns and analyzed and described each pattern separately. In this research, she focused on the features of the mentioned patterns and the extent of the possibility of mixing more than one pattern in one design and the factors that must be taken into consideration when combining More than one design style creates balance, compatibility and aesthetics for the user. In addition, attention was paid to attention and focus between design and function, mentioning recent trends in determining the type of modern or old styles that are still in use, and finally mentioning some points from the findings that he reached and the recommendations that designers should consider.

الملخص:

يعتبر التفكير التصميمي أسلوبا حديثا واستراتيجيا يركز على حل المشكلات وتحسين التصميم والتميز فيه , كما يقدم البحث الى فهم لمفاهيم التفكير التصميمي وتحديدها كأداة حيوية في مجال التصميم الداخلي ,حيث تشكل عناصر التفكير التصميمي استكشاف وتحليل الأساسيات

 المهمة للوصول لتصميم داخلي للفراغات بشكل مميز مع حل شامل لأغلب المشكلات التي تواجه المصمم في بداية تصميمه.

وجاء البحث في النقاط التالية:

•          في فهم مفهوم التفكير التصميمي كمصطلح وعلاقته بالتصميم الداخلي.

•          شرح لمراحل عملية التفكير التصميمي والتركيز على النقاط المهمة في هذه المراحل من حيث تطبيقها في مجال التصميم الداخلي.

•          تحليل العناصر التفكيرية وكيفية استخدامها وتأثيرها على جودة التصميم واستكشاف كيفية دمجها للوصول لتصميم مبتكر وجديد.

وخلاصة البحث تكمن في ان التفكير التصميمي نشاط أساسي ومهم يجب ان يمارسه المصمم الداخلي اثناء تصميمه لاي فراغ , مما يكون له الأثر في توفير المناخ الملائم للقيام بالأنشطة اليومية والحياتية المصمم من اجلها الحيز الداخلي, ومما يجعل التصميم جيد من حيث السلامة العامة وحماية الصحة والعيش براحة ومتعة في المكان.

summary

Design thinking is considered a method and strategy for research in solving problems for analysis and excellence in it. It also provides research to understand modern design thinking concepts and identify them as a vital tool in the field of design, as there are elements of design thinking to explore and analyze the basics.

 Now we reach the interior of the spaces in a distinctive way with a comprehensive solution to most of the problems facing those arising at the beginning of its design.

The research included the following points:

• In understanding the concept of design thinking as a term and its relationship to interior design.

• An explanation of the stages of the design thinking process and a focus on the important points in these stages in terms of their application in the field of interior design.

• Analyzing the thinking elements, how they are used and their impact on the quality of the design, and exploring how to combine them to reach an innovative and new design.

The conclusion of the research is that design thinking is a basic and important activity that the interior designer must practice while designing any space, which has an impact in providing the appropriate climate to carry out the daily and life activities for which the interior space is designed, and which makes the design good in terms of public safety, health protection, and living comfortably. And fun in the place.

‏الخطوط العربية تستمد قيمتها التشكيلية وبعدها الجمالي من أشكالها وتراكيبها من ذاتيتها وكيانها المستقل حيث تتميز الخطوط بمجموعة من المقومات التشكيلية و الجمالية التي تدعم طبيعتها وتعطي للخط العربي شخصيته وتفرده, حيث تهدف الدراسة إلى التعريف بالخط العربي و تأصيل مفهوم مستقل له وفق أساليب زخرفته و تشكيلاته الفنية, إلى جانب أبراز خصائصه المميزة واستخلاص المقومات الفنية الكامنة في تشكل حروفه من طاقة وقدرة على التجريب والتجاوز و الابتكار وصولا الى استخلاص أهم نتائج المتمثلة في قدرة فن الخط العربي بسبب مادته الطيعة على إفراز وإنتاج اشكال وتصميمات جديدة باستمرار تلائم الفنانين بتطورة و إضافة قيم جمالية جديدة ,وذلك لاختلاف النواحي الوظيفية وطريقة التناول والذوق وطرح رؤى مختلفة لاستخدام الحرف العربي خارج موازين النقاط و الزوايا التي اعتدادها الخطاط العربي, ليتحول الخط فيها إلى أشكال و مكونات ذات قيم بصرية ثرية من حيث الشكل والمضمون.

:الملخص

يملك كل فرد انطباعات واتجاهات وتصورات مختلفة عن الثقافة الجمالية والفنية, والعلاقة بين الأذواق والثقافة الجمالية والفنية هي مسألة احتمالية تختلف باختلاف المستوى الثقافي الخاص بالمتذوق، ونتيجة لهذا الاختلاف تتميز المفاهيم والأحكام على الموجودات، وبذلك تتباين الأذواق لما هو كائن سواء أكان عملاً فنياً أم أشياء ظاهرية، وبالبناء المعرفي تتضح التفضيلات الجمالية لذلك، فالتفضيل الجمالي يتضمن عمليات القبول والرفض المبنية على معايير وعوامل تؤثر في الرؤية الجمالية والعملية التذوقية وتمحورت مشكلة الدراسة في- معرفة مفهوم التفضيل الجمالي ؟ وفي علاقته بكل من الإدراك والتذوق الفني؟ وفي معرفة الإدراك الحسي والتذوق الجمالي كخطوة أساسية لعملية التفضيل؟  ويهدف لبحث إلى تحديد أبعاد مفهوم التفضيل الجمالي والعوامل المؤثرة في عملية التفضيل وتوضيح مدى تأثير المتذوق بمقومات التفضيل, وتكمن أهمية البحث في معرفة الأبعاد والمقومات التي تساهم في عملية التفضيل الجمالي إضافة إلى معرفة أهمية كل من الإدراك الحسي والتجربة الجمالية ودورهما في تفاعل المتلقي مع الاشياء والموجودات المبنية على خبرات سابقة متبعة الباحث للمنهج الوصفي التحليلي لتكون أدوات الدراسة المراجع والدوريات العلمية والكتب المترجمة.

المخلص: العالم كما يصفه (بودلير) ليس إال عالم من الرموز، وليست الثقافة في محصلتها سوى نسق معقد من الرموز، حيث أوضح (دوركايم) إن العالقة بين األشياء هي أساساً عالقة رمزية وليست طبيعية أو حتى فطرية، كما إن المشاعر تقوى بالرموز ،وفي مجال الفن تناولت االنتروبولوجيا موضع العالقة بين الرمز والمجتمع في كثيرا من النواحي. تعد الرمزية اتجاها ذو دالالت متنوعة ومتعددة تأخذ األحاسيس المدركة لها لعالم الموجودات للكشف عن الروابط المستترة خلف تلك الموجودات المادية، وذلك عن طريق مقدرة ذوقية فنية، ورؤية جمالية يتبناها الفنان من خالل الرمز فيجعل منه _ الرمز_ مدلوال قائمًا مقام المرموز إليه بحساً إبداعي شفاف، وعليه فإن الفنان يبعث برؤيته اإليحائية ذات المعاني الفنية والجمالية لمخيلة المتلقي؛ للوصول الى أسرار ومدلول الدالالت الرمزية في األعمال الفنية وهو ما سنحاول معرفته من خالل هذه البحث. يتناول البحث دراسة مفصلة للرمز من حيث مفهومه وانواعه والدالالت الرمزية والتعبيرية في اللوحة التشكيلية وهي العناصر الفنية واألشكال والتكوينات، ومنها أيضاً رموز للظواهر الطبيعية الفكرية والحسية، ودالالت األلوان الرمزية مما يتيح للمتذوق د اركها جمالياً وحسياً حيث رؤية وثقافة الدارس الفنية عبر الحضا ارت المختلفة. ق ارءة اللوحة التشكيلية وا ويتكون البحث من: - المقدمة وتتضمن لمحة موجزة عن الرمز بصفة عامة. - الرمز في الثقافات المختلفة، ويتم من خالل ذلك استعراض اآلراء والمفاهيم والرؤى لمختلف الفالسفة، والفنانين، والعلماء حول مفهوم الرمز واستعماالته في اللوحة التشكيلية. - المشكلة وفروضها مع أهداف البحث وأهميته والمنهج المتبع. داللة الرمز في اللوحة التشكيلية وأهم الرواد وبعض الفنانين الذين استخدموا الرمز في أعمالهم التشكيلية، مع مدلوالت الرمز بالنسبة لرأي ومفهوم كل فنان وفيلسوف.

Abstract: The world as described by (Baudelaire) is nothing but a world of symbols, and culture in its outcome is nothing but a complex system of symbols, as (Durkheim) explained that the relationship between things is essentially a symbolic relationship and is not natural or even innate, just as feelings are strengthened by symbols, and in the field of art Anthropology deals with the relationship between symbol and society in many respects. Symbolism is a trend with various and multiple connotations that takes the perceived sensations of the world of assets to reveal the hidden links behind those material assets, through the ability of artistic taste, and an aesthetic vision that the artist adopts through the symbol, making it _ the symbol_ a signified standing in place of the symbol with a transparent creative sense, and accordingly The artist send

his suggestive vision with artistic and aesthetic meanings to the imagination of the recipient. To get to the secrets and meaning of the symbolic connotations in the works of art, which we will try to know through this research. The research deals with a detailed study of the symbol in terms of its concept, types, symbolic and expressive connotations in the plastic painting, which are the artistic elements, shapes and formations, including symbols of intellectual and sensory natural phenomena, and the connotations of symbolic colors, which allows the connoisseur to read the plastic painting and perceive it aesthetically and sensually, as the vision and culture of the art student across different civilizations. The search consists of: The introduction includes a brief overview of the symbol in general. - The symbol in different cultures, and through this, the opinions, concepts, and visions of various philosophers, artists, and scholars are reviewed about the concept of the symbol and its uses in plastic painting. - The problem and its impositions with the objectives of the research, its importance and the approach followed. The significance of the symbol in the plastic painting and the most important pioneers and some artists who used the symbol in their plastic work, with the meanings of the symbol in relation to the opinion and concept of each artist and philosopher.

ملخص البحث:

  يعد الحرف أحد أهم المظاهر الفنية التشكيلية القائم على مكونات ومقومات التكوين والتشكيل الفني، مما أكسبه أشكال وصور جمالية متعددة، ساهم الفنان التشكيلي في إظهارها بتكوينات بنائية متنوعة، وهي حصيلة إبداعاته الفكرية والرؤيوية، فالحرف يحمل مدلولات تعبيرية جعلت الحروفيين يوظفونه في اللوحة الفنية وذلك لمرونته وحركته الانسيابية ولقيمه الجمالية والتعبيرية والتراثية، ومن هذا المنطلق ظهرت أشكال متنوعة للحروفيات، وأصبح هناك أنماط وتقاليد فنية واضحة، وهذا التنوع والتعدد يعد مصدراً لإثراء اللوحة الحروفية، فاستلهم الفنان الحروفي في عمله البعد الجمالي وفق رؤية ذات دلالات نابعة من التراث، _أيضاً_ ومن الثقافة العامة وحقق آفاق وأبعاد ومقومات بمديات جمالية، ومن خلال ذلك تبلورت لدى الباحثة المشكلة والتي حددت إجابتها من خلال أسئلة البحث والتي تتمثل في كيفية تحقيق جمالية التكوين الفني للوحة الحروفية؟ وما هو دور التكوين الحروفي في إبراز جماليات اللوحة الحروفية؟ وهل يمكن تذوق الأسس والقيم والمقومات الفنية والجمالية في العمل الحروفي؟ فيأتي الفرض كإجابة في سياق هذا البحث ويعمل على تحقيق تناغم من خلال مقومات العمل الجمالية ومن خلال التكوين الفني والبنائي للوحة الحروفية، إن القيم والمقومات البنائية تثري الخطاب البصري للعمل الحروفي، ووجود صياغة تشكيلية جمالية متنوعة ومتعددة تثري العمل الفني الحروفي، ويهدف البحث إلى الكشف عن المقومات والأسس التشكيلية التي تثري اللوحة الحروفية إضافة إلى التعرف على العناصر والأسس الجمالية والفنية التي يقوم عليها بناء العمل الحروفي المنجز، وإلى إلقاء الضوء على جماليات التكوين الفني.

Abstract 

The craft is one of the most important aspects of plastic art based on the components and elements of formation and artistic formation, which has given it multiple aesthetic forms and images. The plastic artist contributed to showing it with various structural formations, which are the outcome of his intellectual and visionary creations. The craft carries expressive connotations that made the crafters added it in the artistic painting due to its flexibility, fluid movement, and its aesthetic, expressive and heritage values. in this view , various forms of crafts appeared, and there became clear artistic patterns and traditions, and this diversity and plurality is a source for enriching the craft painting. The craft artist was inspired in his work by the aesthetic dimension according to a vision with connotations stemming from heritage, as well as from the general culture, and achieved horizons, dimensions and components with aesthetic ranges. With that , the researcher crystallized the problem, which determined its answer through the research questions, which is how to achieve the aesthetics of the artistic composition of the craft painting? What is the role of literal composition in highlighting the aesthetics of craft painting? Is it possible to taste the foundations, values, and technical and aesthetic components of the craft work?

The hypothesis comes as an answer in the context of this research and work to achieve harmony through the elements of the aesthetic work and through the artistic and structural composition of the craft painting.

The research aims to reveal the plastic components and foundations that enrich the craft painting, in addition to identifying the aesthetic and artistic elements and foundations upon which the construction of the completed craft work is based, and to shed light on the aesthetics of artistic formation.

تنوعت الفنون الجميلة منها والتطبيقية وعرفت منذ أن خلق الله تعالى الإنسان، وأضفت على حياته المنفعة من جهة وكأنها قد ارتبطت بالناحية الوظيفية منذ أن عرفها الإنسان ومارسها، والبهجة والسرور من جهة أخرى وكأنها قد ارتبطت بالجانب الجمالي.

ومن خلال استمرار ممارسة الإنسان لهذه الفنون تكونت لديه أساليب متنوعة التعبير تمثلت في تعدد أنماط هذا التعبير باستخدام الخامات المختلفة وعناصر التكوين والأدوات وطرائق التنفيذ، وبعض القيم الجمالية التي تطورت بتطور حياة الإنسان وأفكاره ومعتقداته بشتى وسائل التعبير الفني والتي أصبحت شاهدا على أحداث ومتغيرات التاريخ.

ولعل من أبرز ما ميز الجانب الجمالي في هذه الفنون هو استخدام الفسيفساء التي شكلت جزء ًا مهماً من الفنون الزخرفية في تاريخ الفن منذ أن بدأ الإنسان في اللجوء إلى تزيين الأشياء لأغراض تتعلق بالجانب الوظيفي ومعتقداته الروحية فضلاً عن الجانب الجمالي الذي تكون من خلال النقوش.

فقد أصبح فن الفسيفساء أكثر وضوحا سواء من ناحية الأساليب الرمزية المتمثلة في الزخارف النباتية، والطيور والحيوانات، بالإضافة إلى مشاهد من الأعمال والحرف، كالصيد والزراعة وغيرها من اللوحات التى وجدت في حضارات مناطق كسوريا، وتونس، وليبيا، والمغرب.

وتعد ليبيا من أغنى مناطق شمال إفريقيا، التى قامت على أرضها حضارات قديمة بعد أن استعمرت غالبية سواحلها واستوطنتها على التوالي؛ بداية من الإغريق والرومان والبيزنطيين(1).

إلى جانب امتلاكها أرضيات وجداريات الفسيفساء التى جمعت فيها مدرسة فنية تمتاز بالتنوع والدقة والذوق الرفيع، حيث وجد تنوع هائلا في موضوعات التصوير سواء الموجودة في واقع الأثرية بكل من شحات، طلميثة، لبدة صبراته، زليطن والمتاحف الملحقة بها، أو تلك الموجودة بمتحف السرايا الحمراء بطرابلس. 

فقد أسفرت الحفريات وأعمال التنقيب بمدينة صبراته الأثرية، إحدى المواقع المدرجة على لائحة التراث العالمي، عن اكتشاف كنوز تاريخية لا تمثل بثمن من الأعمال الفنية التى تعبر عن شتى أنواع الفنون السائدة في حقب تاريخية متوالية، بما في ذلك أنواع اللوحات الجدارية للفسيفساء المتواجدة في "بازيليكا جستنيان" الرومانية(1).

كما أجريت عدد من البحوث والدراسات التي كان موضوع الزخرفة والبلاطات محتوى لها إلا إن هذه الدراسات اتجهت معظمها إلى دراستها من جانبها الوصفي والشكلي في حين ذهبت دراسات أخرى إلى إبرازها من الناحية الأثرية المرتبطة بالمنه التاريخي، وبقي الجانب الجمالي الفني رغم أهميته دونما اهتمام.

لذلك ارتكزت الباحثة على إبراز التعبيرات الفنية الغنية بجماليات التكوين للوحدات الفسيفسائية في"بازيليكا جستنيان"، ودراسة مواضيعها من حيث الرؤية والأسلوب والمعالجة الفنية، إلى جانب هندسة وبناء وحداتها الفسيفسائية وبناء اللوحات الجداربة استلهاما للقيم والمفردات الجمالية والإدراك الشكلي فيها. الكلمات المفتاحية / التعبيرات الفنية، الوحدات البنائية، الفسيفساء، بازيليكا جستنيان.